الثلاثاء، 10 مايو 2011

توفي الرأس الحديديه


 
في أحد أيام الصيف الحارة اشتغلت جميع النملات بجمع الغذاء والعناية بالصغار وكانت النملة توفي  تعمل بجد واجتهاد  في البحث عن الطعام   وفجأه من بعيد لمحت مكعبات بيضاء جميله لامعه فسال لعابها وعلمت انه السكـــــــــر اللذيذ فأسرعت إليه وياليتها ما فعلت فإذا بكائن ضخم يلتقطها ويضعها في زجاجه  بها بعض الرمل والقمح وضعها وحيده فما كان منها الا ان
أكلت من القمح  ثم حاولت الخروج ولكن
بلا فائدة فقوائمها الصغيرة لا يمكنها السير على هذا السطح الأملس
ظلت  توفي حزينة تبكي وعلمت أن حياتها القصيرة انتهت  ولكن قررت ان تموت وهي تحاول التمسك بالحياة
فاخذت تحاول كسر الزجاجه "
ودفعها برأسها باكبر قوه ممكنه 
حتى فجاه وبلا سابق انذار انزلقت الزجاجه من بين يدي المخلوق الضخم على الارض وانكسرت
فوجدت توفي نفسها حره من جديد وجدت نفسها تتنشق هواء الوطن الغالي والارض الصلبه التي لطالما سارت عليها 
ففرحت فرحا عظيمها وعادت الى اهلها تزف اليهم الفرحه لتحكي لهم قصتها فلقبت بـــــــــ(توفي  الرأس الحديديه)
واخذت قصتها تتوارثها الاجيال وتعتبر منها كل نمله وقعت تحت يدي طفل او رفعت راسها لتجد حذاءا على وشك سحقها اوفيضان من مركبات الماء والصابون او حتى وقعت في اسر معلم احياء حاول تشريحها
.....................

اقرأ المزيد...

الأحد، 10 أبريل 2011

go away


لا اريد كلمات ناعمه ولا اريد ورودا 
لا اريد هدايا
فقد قررت ان اتحرر بعيدا بلا قيود 
قررت ان احقق حلمي او على الاقل احاول ان احققه 
لقد قررت ان يكون الحب بالنسبة لي خيالا لا يرا الا في الافلام والروايات
قررت ان اكون طموحه 
 قويه و
لن اتوقف ها هنا ولن اتوقف ابدا 
لن اكون حمقاء لن اصدق ما يقوله الاخرين لمجرد انهم قالوه
ولن اندم يوما لانني اتخذت قراري بان اظل كما أنا

اقرأ المزيد...

الاثنين، 4 أبريل 2011

وتمضي الأيام


تمر الأيام يوم بعد يوم سنه بعد سنه تمر لتسرق منا
كل ما كان بالأمس هو كل شيء بالنسبه لنا 
فلا تترك الا صور باليه لتذكرنا عندما نضعف وننهار 
انه في يوم من الايام كان لنا 
حــــلــم
حتى تلك الزكريات الجميله مع الزمن تذهب ادراج الرياح فلا يبقى منها الا
ما نحاول نحن تجاهله ونسيانه 
وكأن ذاكرتنا تعاندنا فتأبا نسيان ما نريد 
ربما يكون هذا هو الجزء الفارغ من الكأس الجزء المؤلم الذي نرى فيه كأس مملوءه للنصف لا تروي عطشا 
ومع هذا فرؤية الجزء المملوء تشعر دائما بالارتياح  فمع الزمن تمحى احيانا زكريات ربما ان وضعناها صوب اعيننا لما تقدمنا او نجحنا او حتى عشنا 
ما اقصده الان هو تلك الزكريات التي اذا ما تزكرناها تحولت اعيننا لاسفل شعرنا بالضيق وغالبا ما تنفلت دموعنا عند الوقوف بها  
حتى وإن استمرت احلامنا المزعجه وزكرياتنا السيئه ترافقنا كهاجس مؤلم فيجب ان نتجه بوجهنا نحو الشمس لاننا حينها لن نرى الظلام ابدا لنتغلب عليها ونطرح بها ورائنا
ومع الزمن ستجرف هي الاخرى في سيل الايام وتمحى وكأن لم تكن 

وهكذا وببساطه تتوازن الحياة فكما تأخذ منا تعطينا
*
*سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اقرأ المزيد...

الخميس، 31 مارس 2011

اين الرحمة بالمسلمين يا مسلمين


اخيرا انا الان بالمسجد النبوي الشريف اذا ذرت هذا المكان المقدس من قبل فستفهم وتشعر بما اقول حقا يالها من راحه نفسيه وسعاده لا مثيل لها اشعر وكانما قلبي يطير من الفرحه وخصوصا وانا ها هنا مع عائلتي الصغيره (امي واختي) وصديقتي واخواتها كنا نصلي معا وبعد الصلاة نجلس بسعاده ونتجاذب اطراف الحديث وقررنا ان نتمشى قليلا وجلست امهاتنا معا وعندما عدنا وجدنا امراه ترتدي عبائتها السوداء مغطيه وجهها بنقاب تجلس امامهم وتتكلم وهي ترتجف خوفا وبيدها حقيبه بلاستيكيه صفراء بدت ثقيلة الوزن 
شعرنا بفضول شديد من هذه؟ماذا تريد؟ لم هي خائفه؟ 
حاولنا ان نقترب منهم لنعلم ما الامر فسمعت امي تتصل باحد صديقاتها وتقول تعالي لاخذها لا تتأخري 
هذه المحادثه القصيره اشعرتني بالمذيد من الفضول فسألت اختي التي كانت تجلس قريبه منهم حينها فقالت ان هذه المراه من جنسيه اندنوسيه كانت تعمل لدى عائله كخادمه ولكنها هربت منهم 
فلما سئلناها عن السبب قالت بألم انهم كانوا يضربونها كل يوم بلا سبب وارتنا اثار حرق على يدها منهم كانت تبدو خائفه جدا وحزينه 
حقيقتا كنت وصديقتي مترددتان في امرها ولكن اختي اقتربت منها تحدثها وتقول لها ما سبب مجيئك الى هنا؟؟؟ 
فقالت انا لدي ولدان الكبير عمره 12 سنه والصغير5سنوات وعائلتي فقيره وزوجي قد توفي واتيت لاطعم اطفالي الصغار 
لما سمعنا ذلك عزمنا حقا على مساعدتها وجلسنا ننتظر صديقة امي التي تبين انها ستاتي لتاخذها لتعمل لديها 
ولكن اتصلت بنا صديقة امي وقالت انه لن تستطيع اخذها الان وان ننتظر للساعه الواحده مساءا علما بان الساعه الان هي الحاديه عشر 
فقررت امي ان ناخذها معنا للبيت وان تاتي صديقة امي لتاخذها من عندنا فودعت صديقتي التي بدا على وجهها الحزن لهذه المسكينه التي عوملت باسوأ ما يمكن وفي الطريق للبيت اخذت افكر لو كنت في وضعها ماذا لو دارت الأيام واصبحت في وضعها هذا تركت ابنائي الصغار الأيتام لاتي بلد لا اعرف فيه احد فأستقبل بالضرب والكي والأهانه بلا سبب يذكر غير ان الأيام اجبرتني ان اعمل كخادمه لديهم شعرت حينها باحتقار شديد لناس يعتقدون ان كل من يعملون لديهم عبيدا لهم او يعتقدون انهم افضل منهم في شيئ ودت ان اخبرهم انهم لا شيئ وانهم لا يتحلون بأخلاق الإسلام بل أنا لا أفخر بأن ينتمي امثالهم لهذا الدين العظيم 
أعزائي القراء فاليتخيل كل منكم ان الزمان دار وتقلب كعادته ليضعنا في مثل ماوضع فيه هذه المرأه المسكينه 
وشكــــــــــــرا
اقرأ المزيد...