في أحد أيام الصيف الحارة اشتغلت جميع النملات بجمع الغذاء والعناية بالصغار وكانت النملة توفي تعمل بجد واجتهاد في البحث عن الطعام وفجأه من بعيد لمحت مكعبات بيضاء جميله لامعه فسال لعابها وعلمت انه السكـــــــــر اللذيذ فأسرعت إليه وياليتها ما فعلت فإذا بكائن ضخم يلتقطها ويضعها في زجاجه بها بعض الرمل والقمح وضعها وحيده فما كان منها الا ان
أكلت من القمح ثم حاولت الخروج ولكن
بلا فائدة فقوائمها الصغيرة لا يمكنها السير على هذا السطح الأملس
بلا فائدة فقوائمها الصغيرة لا يمكنها السير على هذا السطح الأملس
ظلت توفي حزينة تبكي وعلمت أن حياتها القصيرة انتهت ولكن قررت ان تموت وهي تحاول التمسك بالحياة
فاخذت تحاول كسر الزجاجه "
ودفعها برأسها باكبر قوه ممكنه
حتى فجاه وبلا سابق انذار انزلقت الزجاجه من بين يدي المخلوق الضخم على الارض وانكسرت
فوجدت توفي نفسها حره من جديد وجدت نفسها تتنشق هواء الوطن الغالي والارض الصلبه التي لطالما سارت عليها
ففرحت فرحا عظيمها وعادت الى اهلها تزف اليهم الفرحه لتحكي لهم قصتها فلقبت بـــــــــ(توفي الرأس الحديديه)
واخذت قصتها تتوارثها الاجيال وتعتبر منها كل نمله وقعت تحت يدي طفل او رفعت راسها لتجد حذاءا على وشك سحقها اوفيضان من مركبات الماء والصابون او حتى وقعت في اسر معلم احياء حاول تشريحها
.....................
.....................